صحيفة وزارة الرياضة الكوبية تنشر خبر فعالية السفارة للاحتفال بيوم الرياضة في الدولة

قامت صحيفة "هيت" (JIT) اللالكترونية، وهي صحيفة المعهد القومي للرياضة والتربية البدنية والترفيه (ايندار)، وهو بمثابة وزارة الرياضة الكوبية، بنشر خبر بعنوان "الرياضة كوسيلة لتقوية أواصر الأخوة بين دولة قطر وجمهورية كوبا"، بمناسبة تنظيم السفارة لفعالية الإحتفال بيوم الرياضة في دولة قطر، يوم أمس الاثلاثاء الموافق 12 فبراير 2019م. فيما يلي نص الخبر:

لعب أطفال المدارس يوم أمس دور الأبطال للإحتفال باليوم الرياضي لدولة قطر، في فعالية تمت بغرض تحسين العلاقات المميزة بين البلدين.

وقد جرى النشاط في جو مرح، خارج وداخل الملعب، حيث تم تنظيم الفعالية في ملعب الجادة الخامسة وتقاطع شارع 60، في حي بلايا بالعاصمة هافانا، حيث تم ابراز ضرورة ممارسة الرياضة، بغض النظر عن عمر الشخص، وبالأحرى في سن مبكرة.

وبحسب تصريحات سفير دولة قطر في الجزيرة، سعادة السيد/ راشد ميرزا الملا "أنا عاجز عن التعبير حيال نجاح هذه الفعالية وحسن التنظيم، ما يدل على ان الكوبيين يعيرون اهتماماً بالغاً للرياضة"، وقد كان برفقته رئيس المعهد القومي للرياضة والتربية البدنية والترفيه (ايندار)، السيد/ انطونيو بيكالي غاريدو.

وأوضح السفير «منذ عام 2011، تم تحديد يوم الثلاثاء الثاني من شهر فبراير كل عام يوماً للرياضة في دولة قطر، حيث أصبح احتفال كبير يخرج فيه الجميع إلى الشوارع للقيام بنشاط ما. وعندما أقول الجميع، اقصد جميع المواطنين"، وذلك في إشارة الى المبادرة التي صدرت كوسيلة لتشجيع هذه العادة الصحية.

وأضاف "الهدف الرئيسي هو زيادة الوعي بأهمية الرياضة لتعزيز القيم الأخلاقية والإنسانية، بالإضافة إلى فوائدها الصحية".

وبرأي المسؤول الكوبي، فعالية اليوم هي مثال آخر على درجة التضامن والأخوة التي تنشأ من ممارسة التمارين من أي نوع، وتحويلها إلى ظاهرة اجتماعية واضحة، وقال "هذا النشاط يتم كل عام منذ بضع سنوات، وفي عام 2018 تمثل في ماراثون. إنه يوم عطلة رسمية  بالنسبة لدولة قطر، وهم دائما ما يقومون بمشاركته معنا في بلادنا ".

في غضون أيام قليلة، وبالتحديد يوم 23 من الشهر الجاري، سيكون لدى الرياضيين الكوبيين دافع للاحتفال، وذلك بمناسبة مرور 58 عامًا على إنشاء المعهد القومي للرياضة والتربية البدنية والترفيه (إيندار)، وعليه أعلن رئيس المعهد انه سيتم الإحتفال بهذه المناسبة في العديد من الأماكن بالبلاد.

وقد تابع ابرز الرياضيين الكوبيين (مجد الرياضة)، مثل الرياضي المرموق خافيير سوتومايور والملاكم خورخي هيرنانديز، المباراة بإهتمام شديد، حيث لم يكن هنالك فائز أو خاسر، بل أطفالا سعداء، كما ظهر ذلك على وجوههم.

 

لمتابعة الخبر على اللينك:

http://www.jit.cu/NewsDetails.aspx?idnoticia=107981