حظيت زيارة وزير الدولة دكتور حمد بن عبد العزيز الكواري الى جمهورية كوبا بتغطية اعلامية كوبية ضخمة لوسائل الاعلام المرئية والمقروءة والمسموعة، تناولت أهميتها وأبرزت مكانة الشخصية القطرية التي ترأست الوفد القطري المشارك في أعمال المؤتمر الدولي الرابع لتوزان العالم في العاصمة هافانا في الفترة 28- 31 يناير.
وأشارت وسائل الإعلام الكوبية الى لقاءاته بكل من:
- وزير التجارة الخارجية والاستثمار الأجنبي.
- وزير الصحة العامة.
- وزير التعليم العالي.
- وزير الخارجية.
- رئيس المعهد القومي للرياضة والتربية البدنية والترفيه (بمثابة وزير الرياضة).
وتتمثل وسائل الإعلام هذه في الآتي:
- Granma Newspaper ((الناطق الرسمي للحزب الشيوعي الكوبي
- Trabajadores (صحيفة العمال اليومية)
- Radio Havana (قناة هافانا الاذاعية)
- Procuba (صحيفة تابعة لوزارة التجارة الخارجية)
- OnCuba (صحيفة أون كوبا الالكترونية)
- Radio Reloj (اذاعة راديو ريلوخ التي تبث كل ساعة، وقد قامت الاذاعة ببث اخبار الزيارة لمدة 5 ايام)
- ACN (وكالة الأنباء الكوبية)
- 14ymedio (صحيفة الكترونية معارضة)
- Finanzas (صحيفة إسبانية متخصصة في الاقتصاد والشئون المالية الدولية)
- CNV (TV channel of Granma Province)
- CMHW (Newspaper of Villa Clara Province)
وقد شارك سعادته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بتاريخ 28 يناير 2019م، حيث ألقى كلمة ترحيبية عن أهمية نشر ثقافة السلام العالمي. وقد كان الافتتاح بحضور رئيس مجلس الوزراء والدولة، فخامة الرئيس ميغيل دياز كانيل، وكل من زير الخارجية ووزير الثقافة بجمهورية كوبا، وعدد كبر من المدعوين رفيعي المستوى من دول أمريكا اللاتينية والكاريبي وأفريقيا وروسيا والصين. كما شارك من الجانب القطري وفد يمثل مؤسسات تعليمية وثقافية.
كما قدم سعادته كلمة بعنوان "الدبلوماسية الثقافية: تجربة دولة قطر" بتاريخ 29 يناير، تناولت حاجة العالم الى بث ثقافة السلام والاحترام المتبادل بين الشعوب والحوار. كما شدّد على سياسة قطر لدعم هذه المبادئ، من خلال المؤسسات العلمية والثقافية والتربوية التي تهتم بهذه الجوانب.
وأشار الى مسألة الحصار الجائر الذي تتعرض لها دولة قطر، وحرصت قيادتها الحكيمة على الحوار، دون المس بسيادتها واستقلال قرارها السياسي. وقال ان كوبا نموذج لمقاومة الحصار في العالم.
وخلال لقاءات سعادته بكبار المسؤولين الكوبيين، تعرض الى تاريخ العلاقات الدبلوماسية والسياسية بين البلدين، عندما قام سعادته في ذلك الوقت بالتوقيع على اتفاقية تأسيس هذه العلاقات منذ 30 عام، وعليه قال انه ينبغي بذل أقصى الجهود من قبل الطرفين لتوسيع هذه العلاقات والرقي بها الى أسمى الدرجات.