نشر موقع وكالة برينسا لاتينا الكوبي خبر تولي دولة قطر المرتبة الخامسة في الصحة العالمية، على النحو الآتي:
قطر تحتل المرتبة الخامسة في الصحة العالمية
الدوحة، 5 مارس (برنسا لاتينا) قطر خامس دولة في العالم في مجال الصحة، وفقا لتقرير معهد ليجاتوم 2018، وهو المركز الذي تصدرته سنغافورة، تليها لوكسمبورغ، واليابان وسويسرا.
ومن بين العوامل للحصول على هذا المنصب زيادة متوسط العمر المتوقع، وجودة الخدمات الصحية وسهولة الوصول إلى الرعاية الصحية، والاستثمار من قبل الحكومة في البنية التحتية الصحية،
ونقلاً عن وسائل الإعلام، قالت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزيرة الصحة العامة، انه قد تم فتح ستة مستشفيات جديدة تابعة لقطاع العام، وتوفير أكثر من ألف 100 سرير، بالإضافة إلى فتح أربعة مراكز صحة ورعاية ومعافاة.
وأضافت أن هذا الترتيب يبرز ايضاً تركيزنا على مجالات لها تأثير إيجابي على حياة الناس، مثل السرطان والسكري والإقلاع عن التدخين.
كما أشارت إلى أن افتتاح مرافق جديدة ، إلى جانب التوسع في الخدمات القائمة، هو جزء من الخطة طويلة الأجل التي وضعت في الاستراتيجية الصحية الوطنية 2018-2022.
وأضافت "لقد أجرينا تغييرات حقيقية وكبيرة في الطريقة التي يعمل بها النظام الصحي، واستبدال مساعدة الناس على البقاء بصحة جيدة من التركيز على معالجة أعراض المرض.
بعد مرور عقد على تأسيسه، يقوم مؤشر الازدهار ليجاتوم بدراسة 149 دولة وسط مجموعة متنوعة من المعايير: الاقتصاد وبيئة الأعمال والصحة والتعليم والحوكمة والحرية الشخصية والأمن والعدالة الاجتماعية والبيئة.
ووفقا للموقع الرسمي للمؤسسة، احتلت قطر المرتبة 46 في الترتيب العام لمؤشر الازدهار، وهي المرتبة التي تشغلها منذ عام 2007، بينما تتميز الدولة بشكل خاص بافضل أداء صحة ووضع اقتصادي مميز.
ووفقًا لنفس المصدر ، فإن التغير الإيجابي الأكبر في قطر هو في مجال التعليم، حيث ارتفعت مرتبتها سبعة مرات، مقارنةً بعام 2017.