ميونخ (ألمانيا) في 15 فبراير /قنا/ شارك سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم، في جلسة نقاشية بمؤتمر ميونخ للأمن، في نسخته السادسة والخمسين، بعنوان "مد جسور التفاهم: خفض التصعيد في الخليج"
وشارك في الجلسة مسؤولين من سلطنة عمان، ودولة الكويت، والجمهورية التركية، ومجلس الشيوخ الأمريكي.
وتحدث سعادته عن أهمية دعوة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إلى إبرام اتفاقية أمنية في الشرق الأوسط، حيث تحدث في مؤتمر ميونخ للأمن قبل عامين عن التحديات الخطيرة التي يتعرض لها الشرق الأوسط مشددا على أن الأمن شرط لازم لتحقيق الازدهار، مشيرا إلى أن دولة قطر تعتبر واحدة من أكثر الدول أمانا في العالم.
وشدًد على ضرورة وضع مبادئ أمنية معتبرة للحوكمة وحل النزاعات واحترام السيادة وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول، وأهمية الاتفاق على قواعد أمنية ثابتة تضع في الاعتبار تكنولوجيا أمنية حديثة مثل أنظمة الإنذار المبكر وإجراءات بناء الثقة وإخلاء المنطقة من أسلحة الدمار الشامل، والتعاون لمكافحة الإرهاب ووقف تمويله.
وتحدث سعادته عن النزاعات في المنطقة، على رأسها القضية الفلسطينية وحرب اليمن والنزاع في ليبيا و الحصار المفروض على قطر.
ووجه سعادته حديثه للدول خارج منطقة الشرق الأوسط قائلا:" نحتاج لمساعدتكم الدبلوماسية لدفع جميع دول الشرق الأوسط إلى طاولة الحوار، ونحتاج لمساعدتكم في فرض القانون الدولي.
وردا على سؤال حول جهود حل الأزمة مع السعودية، عقب سعادته بالقول إن دولة قطر كانت ولا زالت منفتحة للحوار.