احتفلت سفارة دولة قطر في هافانا بالعيد الوطني للدولة بشكل افتراضي. كما تلقت السفارة التهاني بهذه المناسبة من السلطات الرسمية الكوبية وعدد كبير من السفارات المعتمدة بجمهورية كوبا، علاوة على حكومتي الباهاماس وجمايكا، وهي الدول التي تقع تحت التمثيل الدبلوماسي للسفارة بصفة سفير غير مقيم.

جددت دولة قطر التزامها بثقافة السلام، محذرة من اختلاق الأزمات وإشاعة الكراهية بين الشعوب، وذلك خلال بيان أدلت به سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ (75) لمناقشة بند "ثقافة السلام". وأفادت سعادتها أن انتهاك سيادة الدول وعدم احترام القانون الدولي وحقوق الإنسان، يتناقض مع إشاعة ثقافة السلام، في إشارة إلى استمرار الحصار الجائر المفروض على دولة قطر. وتابعت سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، أن ما يدعو للقلق هو الخطاب التحريضي الذي يستهدف ما يقارب ملياري مسلم. كما أكدت على التزام دولة قطر على إتباع سياسة خارجية تهدف الى حل النزاعات بالوسائل السلمية من خلال الوساطة والدبلوماسية الوقائية.

سلطت ندوة نظمتها جامعة قطر، بتاريخ 25 نوفمبر، الضوء على انتخابات مجلس الشورى، المقررة في أكتوبر من العام المقبل، بعنوان "انتخابات مجلس الشورى القطري.. رؤية مستقبلية" وأثر هذه التجربة في تعزيز المشاركة الشعبية وبناء الدولة العصرية. وقال الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر في كلمة خلال الندوة إن انتخابات مجلس الشورى، تعني انطلاق مرحلة جديدة من مسيرة البناء الوطني وعلى تأمين استمرار العيش الكريم لشعبها جيلا بعد جيل، كما نصت على ذلك الرؤية الوطنية 2030. من جانبه أكد العميد سالم صقر المريخي مدير إدارة الشؤون القانونية بوزارة الداخلية، أن هذه الخطوة تشكل منعطفا تاريخيا ونقلة نوعية في العمل الشوروي في دولة قطر، وأنها تضمن تمثيلا حقيقيا للمواطنين القطريين بكافة فئاتهم. بدوره، عرض الدكتور حمد الحبابي أستاذ القانون الدستوري المساعد بكلية القانون بجامعة قطر شروط العضوية في مجلس الشورى، واختصاصات المجلس وفق أحكام الدستور القطري.. في حين تناول الدكتور على الرام - خبير دولي في مكافحة الفساد ومراقبة نزاهة الانتخابات التشريعية والبلدية - موضوع ضمانات النزاهة في العملية الانتخابية.

أكد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية خلال الكلمة التي ألقاها في الجلسة، تحت عنوان "نظرة من الشرق الأوسط"، ضمن أعمال منتدى الأمن العالمي 2020، على أن الرغبة في حل الأزمة الخليجية يجب أن تكون لدى كل الدول الأطراف في النزاع، معرباً عن إستعداد بلاده للتوصل الى حلول، سواء تم هذا الأمر من خلال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أو الرئيس المنتخب جو بايدن. وأشاد بالدور الذي لعبه سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت الراحل، والتي يواصلها الآن سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت. وحول الانتخابات الأمريكية أوضح سعادته أن نتيجة الانتخابات تهم الأمريكيين في المقام الأول، أما دولة قطر فهي تهنئ القيادة الجديدة سواء كانت إدارة الرئيس المنتخب بايدن أو الرئيس ترامب، مشيراً الى متانة العلاقات القطرية-الأمريكية. وقال أن دولة قطر تأمل في العمل مع الإدارة الأمريكية القادمة لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، التي هي في أمس الحاجة الآن إلى ذلك. وأوضح سعادته أن المنطقة تحتاج إلى المزيد من الجهود الدبلوماسية والسلمية لحل النزاعات، مشيرا إلى النزاعات بين مجلس التعاون وإيران. وقال سعادته أن هذا الأمر ينطبق كذلك على الأزمة في أفغانستان. وأكد على موقف دولة قطر حيال الأزمات ببعض الدول العربية، مثل القضية الفلسطينية، في الإشارة الى الاتفاقيتين التي وقعتها كل من الأمارات والبحرين مع إسرائيل، وكذلك الأزمة في سوريا. وخلال حديث سعادته حول سباق التسلح، قال أن هذا الأمر ليس في خدمة مصالح المنطقة، وان دولة قطر حريصة على حسن العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين. وحول موضوع الطاقة أوضح سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أن قطر تورد للعالم ما يقارب من الـ30 في المائة من الغاز الطبيعي المسال، مشيرا إلى أن جميع الدول التي تعتمد على اقتصاد الطاقة تحتاج أن تبني خططا للمستقبل لما بعد مرحلة مصادر الطاقة الهيدروكربونية، وتستند قطر في ذلك على رؤيتها الوطنية لعام 2030 لتنويع اقتصادها بعيداً عن الطاقة الهيدروكربونية

رحبت لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الروسي "مجلس الدوما"، بإعلان حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى "حفظه الله"، عن إجراء انتخابات مجلس الشورى في أكتوبر المقبل، مؤكدة بأن هذا القرار سيسهم في تطوير التعاون البرلماني، بين السلطتين التشريعيتين في روسيا الاتحادية ودولة قطر، وأنها ستعمق مشاركة المواطنين في العملية التشريعية. كما أشادت اللجنة بالدور القطري الفعال في تسوية كل مسألة مهمة بالنسبة لاستقرار وأمن الشرقين - الأدنى والأوسط من جهته رحب البرلمان الإفريقي بإعلان حضرة صاحب السمو عن إجراء انتخابات لمجلس الشورى، مشيرا إلى أن هذا الإعلان سوف يمهد الطريق للتعاون بين البرلمان الإفريقي ومجلس الشورى في دولة قطر . كما رحبت حكومة اليابان، خلال بيان لوزارة خارجيتها، بإعلان إجراء الانتخابات في دولة قطر. وتواصلت الإشادات بإعلان حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله " حيث أشاد سعادة السيد الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب بالمملكة المغربية بهذه الخطوة. ومن قارة أمريكا اللاتينية أشاد البرلمان في جمهورية باناما بهذه الخطوة أيضاً.

نظم الوفد الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، مع الوفد الدائم للولايات المتحدة الأمريكية، ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، ومنظمة كرة القدم من أجل السلام، ندوة افتراضية بنيويورك، عن كرة القدم والسلام بتاريخ 11 نوفمبر الجاري، حيث ركز المشاركون في الندوة التي جاءت تحت عنوان "كرة القدم من أجل السلام: إطلاق قوة الرياضة" على شراكة دولة قطر لمنع ومكافحة التطرف العنيف والإرهاب. كما تم تسليط الضوء على كأس العالم الذي تستضيفه دولة قطر عام 2022 ودوره في تمكين الشباب والنساء في الشرق الأوسط والعالم العربي وفي العالم. وفي كلمة الإفتتاح لسعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة قالت إن دولة قطر تدرك حقاً قوة الرياضة وتستثمرها إلى أقصى إمكانياتها وإدراجها للتعاون المحلي، والإنمائية كوسيلة لمعالجة القضايا الاجتماعية والتنمية المستدامة، ونوهت سعادتها بما حققته اللجنة العليا للمشاريع والإرث في هذا المجال

أشاد المقرر الخاص المعني بالآثار المترتبة في مجال حقوق الانسان على إدارة المواد والنفايات الخطرة والتخلص منها بطريقة سلمية بيئياً بالممارسات الجيدة لدولة قطر في معالجة الأزمة البيئية العالمية وتعزيز الحق في بيئة آمنة ونظيفة صحية ومستدامة كحق أساسي من حقوق الانسان يتمتع بها الانسان في كل مكان.

أعلن حضرة صاحب السمو، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني "حفظه الله"، في كلمة اليوم الثلاثاء خلال افتتاح دور الانعقاد العادي الـ49 لمجلس الشورى القطري أن انتخابات مجلس الشورى ستجري في تشرين أول/ اكتوبر عام 2021 ، بموجب الدستور الذي استفتي عليه في عام 2003 وصدر في عام 2004م. وتعتبر هذه خطوة مهمة في تعزيز تقاليد الشورى في دولة قطر، ونقلة في مسيرة مجلس الشورى، والتي تسهم في تطوير عملية التشريع بمشاركة اوسع من المواطنين.

عطفاً على البيان السابق لمكتب الاتصال الحكومي، أسفرت التحقيقات الأولية التي تقوم عليها اللجنة المشكلة للتحقيق في حادثة محاولة قتل الرضيعة التي وجدت في حالة شديدة الخطورة في مطار حمد الدولي، والإجراءات التي اتبعتها السلطات المعنية في المطار من تفتيش لعدد من المسافرات عن وجود تجاوزات في الإجراءات. وعليه، تمت إحالة الواقعة والمسؤولين عن هذه التجاوزات غير القانونية إلى النيابة العامة. بناء على توجيه معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، يعكف عدد من فرق العمل المختصة على مراجعة أية ثغرات يمكن أن تكون موجودة في هذه الواقعة، حيث أبدى معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية عن أسف حكومة دولة قطر عما تعرضت له بعض المسافرات من تجربة من تلك الإجراءات، مشيرأ الى أن هذه الحادثة هي الأولى من نوعها ولم يسبق لعشرات الملايين الذين سافروا عبر مطار حمد الدولي أن تعرضوا لأية مضايقات.

دانت دولة قطر التصاعد الكبير للخطاب الشعبوي المحرض على الاساءة للأديان وأكدت على رفضها التام لكافة أشكال خطاب الكراهية المبني على المعتقد أو العرق أو الدين. ونوهت إلى أن هذا الخطاب التحريضي شهد منعطفا خطيرا باستمرار الدعوات المؤسسية والممنهجة لتكرار استهداف ما يقارب من ملياري مسلم حول العالم من خلال تعمد الاساءة إلى شخص الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم الأمر الذي ترتب عليه تزايد في موجات العداء تجاه مكون أساسي من مكونات المجتمع في دول العالم المختلفة. وأكدت دولة قطر أنها ستبقى داعمة لقيم التسامح والعيش المشترك وتعمل على إرساء مبادىء الأمن والسلم الدوليين كما دعت الجميع إلى الوقوف أمام مسؤولياتهم بنبذ خطاب الكراهية والتحريض.