الدوحة، 1 مايو 2019 قام وزراء خارجية ورؤساء وفود الدول الأعضاء في حوار التعاون الآسيوي، على اصدار بيان الدوحة، بعد عقد الاجتماع الوزاري السادس عشر لحوار التعاون الآسيوي بدولة قطر بتاريخ 1 مايو 2019 تحت شعار "شركاء في التقدم"، على النحو الآتي: 1. التأكيد على التواصل والتعاون مع الدول الأخرى إلى جانب المنظمات الدولية للمساهمة في تعزيز مكانة الدول الآسيوية وللاستفادة من الخبرات العالمية في مختلف المجالات. 2. الإفادة بأن منطقتنا قد حققت الاستقرار وأنها في طريقها لكي تصبح قوة رئيسية للنمو الاقتصادي العالمي وشريكاً في تحقيق الشراكة العالمية في التنمية. 3. ندرك أهمية التعاون الإقليمي كآلية أساسية للتعجيل بتحقيق الركائز الثلاث للتنمية المستدامة، (الاجتماعية والاقتصادية وحماية البيئة). 4. التأكيد على الالتزام بترجمة رؤية حوار التعاون الآسيوي إلى أعمال ملموسة. 5. نعترف بأهمية الإنجاز العالمي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030. 6. نؤكد الالتزام بحوار التعاون الآسيوي كمنتدى من الأعلى الى الأسفل، ويمكن لقادته ووزرائه ان يجتمعوا بشكل غير رسمي لتبادل الأفكار والرؤى والخبرات. 7. نوكد على ادانة جميع أشكال العنصرية العرقية / الدينية والتمييز والتطرف والإرهاب، وتعزيز التسامح والاحترام المتبادل، خاصة من خلال التعليم والإعلام والمجتمع المدني. 8. تعزيز الأمن السبراني ومكافحة الجريمة المنظمة والاتجار بالبشر، وتعزيز وحماية حقوق الانسان. 9. نعترف بالدور المهم للمشروعات الصغيرة والمتوسطة بوصفها المحرك لتوليد النمو والازدهار في جميع أنحاء آسيا، ونرحب بمبادرة استضافة منتدى رجال الأعمال لحوار التعاون الآسيوي لتعزيز الشركات الصغيرة والمتوسطة في أنحاء آسيا. 10. نقر بأن تعزيز الشراكات وتطوير مصادر مبتكرة للتمويل يمكن أن يلعب دوراً في استكمال مصادر تمويل التنمية المستدامة. ونقر بأهمية تشجيع التجارة والاستثمار الحر بين الدول الآسيوية. 11. تعزيز التعاون لمعالجة الآثار المترتبة من تغيير المناخ والكوارث الطبيعية، واتخاذ الإجراءات المناسبة لمواجهة تحدي النقص المائي والغذائي، ودعم أنشطة البحوث والتطوير في مجالات الطاقة الصديقة للبيئة والتكنولوجيا الزراعية. 12. نحرص على دعم التعاون في مجال الثقافة والسياحة بين الدول الأعضاء، وفي قطاع الرياضة. 13. نقر بأهمية إمكانيات التعاون في القطاع الصحي. 14. نحرب ونهنئ عدد كبير من الدول الأعضاء لاستضافتها وتنظيمها عدد من المؤتمرات والفعاليات والورش المتخصصة في كثير من المجالات التي تتم في إطار المنظمة. 15. نرحب بطلب فلسطين للانضمام إلى حوار التعاون الآسيوي. 16. نُعبر عن خالص تقديرنا لحكومة دولة قطر لحفاوة الترحيب والتنظيم المتميز للاجتماع الوزاري السادس عشر لحوار التعاون الأسيوي وفعالياته الجانبية.

الدوحة 01 مايو /قنا/ تناول سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية خلال مؤتمر صحفي في ختام الاجتماع الوزاري لحوار التعاون الآسيوي الذي عقد اليوم بالدوحة النقاط الآتية: 1. دولة قطر تولي اهتماماً لتعزيز العمل في مجال الشباب والتعليم والثقافة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال، حيث استضافت الدولة ورشة عمل نظمتها مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، علاوة على منتدى لرجال ورواد الأعمال. 2. التزام الدوحة لتكون شريكا فاعلا، وتعزيز التعاون في مجالات الطاقة والاقتصاد، ومبادرة تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، واستضافة القمة الثالثة للحوار الآسيوي عام 2020. 3. ترحيبه بانضمام دولة فلسطين إلى حوار التعاون الآسيوي. 4. تأكيده على أن شعار اجتماع الدوحة "شركاء من أجل التطور" يحمل دلالات مهمة، وأن المنظمة الآسيوية حاولت التعلم من النجاحات وحالات فشل المنظمات الأخرى خاصة الاتحاد الأوروبي. 5. التأكيد على المقترحات السابقة وضرورة إيجاد آليات تنفيذ، ومراجعة ما تم إنجازه، وتحقيق الأهداف المشتركة، لاسيما تطوير البنية التحتية وتشجيع التجارة البينية وزيادة الاستثمار. 6. الاعراب عن شكره لجمهورية إيران الإسلامية على ترؤسها للحوار العام الماضي، متمنيا النجاح للجمهورية التركية بعد تسلمها في شهر سبتمبر المقبل، وشكر دولة الكويت "دولة المقر" ومملكة تايلاند "دولة التأسيس". 7. اعتباره أن الأزمة الخليجية حاجزا أمام التعاون والتواصل على الصعيد الإقليمي، معربا عن أمله ألا تقوم دول الحصار بـ"تسييس" مجالات التعاون، مؤكداً أن دولة قطر مستعدة للحوار. 8. ورداً على سؤال عن موقف دولة قطر من تمديد العقوبات الأمريكية على جمهورية إيران، أفاد أن العقوبات لا تسفر عن نتائج إيجابية وأن الحل يكمن في الحوار، وحث الطرفان الى ذلك. 9. قال ان مشاركة البحرين والسعودية في اجتماعات داخل الدوحة يأتي في إطار عضويتهما في حوار التعاون الآسيوي، وأن دولة قطر لم ولن تمنع اية جهة عن المشاركة في الفعاليات التي تقام على أراضيها. 10. من جانبه، أشار سعادة السيد بنديت ليمشون الأمين العام لحوار التعاون الآسيوي، وأن الاجتماع الوزاري السادس عشر يعكس الدور القيادي لدولة قطر في دبلوماسيتها متعددة الأطراف. 11. وذكر أهمية الشراكة في إطار المنظمة الآسيوية. وأهمية الحوار لمنظمات إقليمية أخرى للتأكد من إيجاد منصة مناسبة للتناغم بما يصب في مصلحة جميع الدول الآسيوية. 12.

الدوحة -المكتب الإعلامي - 01 مايو افتتح سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أعمال الاجتماع الوزاري السادس عشر للدول الأعضاء في حوار التعاون الآسيوي، برئاسة دولة قطر، بكلمة أشار فيها إلى الآتي: 1. انعقاد هذا الاجتماع يأتي والعالم يمر بتطورات على كافة الأصعدة، مشددا على ضرورة التعاون بين الدول الآسيوية أساسها احترام الشرعية الدولية لمواجهة تحديات المستقبل، عبر آليات تماشياً مع رؤية التعاون الآسيوي 2030، خاصة أن قارة آسيا تشكل كتلة مؤثرة في هذا العالم. 2. ولفت سعادته ان الحوار منذ تأسيسه أثبت أنه آلية حيوية يرتكز عليها للتعاون من أجل التنمية، وان هنالك فرص لتعميق التعاون القائم وتعزيزه في كافة المجالات، خاصة أن اقتصاديات القارة شهدت في السنوات الأخيرة معدلات نمو متزايد، وأعرب عن اعتزاز دولة قطر باستضافة هذا الاجتماع الهام، مجددا تأييدها للمقترحات بشأن المجالات العشرين. 3. شدد على أن التشاور والتعاون في المجال السياسي يشكلان عاملا مهما، إلا أن التعاون الاقتصادي والتجاري يعد حجر الزاوية في تطوير هذه العلاقات، لا سيما وأن القارة الآسيوية تمتلك الإمكانيات المطلوبة للدفع بعجلة التنمية. وأشار سعادته في هذا السياق إلى أن منتدى رجال الأعمال الذي سيعقد على هامش هذا الاجتماع سيكون منصة مهمة لعرض الخبرات والرؤى والأفكار والتجارب. 4. وتطرق سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية إلى ظاهرة الإرهاب والتطرف.. مؤكدا إن دولة قطر تدين الإرهاب والتطرف والعنف بكل أشكالهم، وأنه لا يوجد دين يدعو إلى الإرهاب، معبراً مجددا عن إدانة دولة قطر للتفجيرات التي استهدفت كنائس وفنادق في جمهورية سيريلانكا. 5. أكد سعادته أن دولة قطر تؤمن بأن التعليم والثقافة ركيزتان أساسيتان لتطور ونمو الشعوب، مشيراً الى استضافة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ورشة عمل تعليمية بالتعاون مع حوار التعاون الآسيوي في شهر مارس الماضي، كما قامت اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم وبالتعاون مع مكتب اليونسكو الإقليمي بالدوحة في يناير الماضي بالاحتفال باليوم العالمي للتعليم في نسخته الأولى. 6. أعلن أن دولة قطر ستنظم ورشة عمل ثقافية في شهر سبتمبر القادم، للتعرف بالثقافة العريقة لكافة لدول الأعضاء. 7. أعلن سعادته عن استضافة دولة قطر لقمة حوار التعاون الآسيوي لعام 2020م.

قامت قناة كوبا فيزيون الدولية الكوبية بإجراء مقابلة مع سعادة السفير، السيد/ راشد ميرزا الملا، تم بثها على مدار أربعة حلقات يومية، تناولت المحاور الآتية: 1. تاريخ العلاقات بين دولة قطر وجمهورية كوبا. 2. زيارة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني "حفظه الله" الى كوبا في عام 2015م. 3. مجالات التعاون المتبادلة بين البلدين، خاصة التعاون الطبي الذي نتج عنه تأسيس المستشفى الكوبي في دخان. 4. تجربة وانطباع سعادة السفير في كوبا، بعد مرور 5 أعوام.

أعلنت دولة قطر بتاريخ 8 ابريل أنها رفعت دعاوى قضائية في كل من نيويورك ولندن، ضد مؤسسات مالية شاركت في التلاعب بالعملة القطرية /الريال/ وهي بنك /هافيلاند/ في العاصمة البريطانية باسم المدعى عليه فلاديمير بوليلي، بالإضافة مؤسستين ماليتين وهما /بنك أبو ظبي الأول/ و/بنك سامبا/. وأوضح مكتب الاتصال الحكومي إلى أن عملية التلاعب التي تمت في ديسمبر 2017، اتخذتها هذه الكيانات لزعزعة استقرار عملة قطر، وقد تمت عبر تقديم عروض أسعار احتيالية لمنصات النقد الأجنبي الموجودة في نيويورك للتلاعب بالمؤشرات، وتعطيل الأسواق المالية في نيويورك حيث توجد أصول قطرية كبيرة والعديد من المستثمرين بدولة قطر. وأكد مكتب الاتصال الحكومي أنه على الرغم من فشل جهود التلاعب بالأسواق المالية في تقويض الثقة في الريال القطري، إلا أنه تسبب في خسائر اقتصادية.

كلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بمناسبة افتتاح الجمعية العامة الـ140 للاتحاد البرلماني الدولي. قام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بألقاء كلمة بمناسبة افتتاح الجمعية العامة الـ140 للاتحاد البرلماني الدولي والاجتماعات المصاحبة. وقد كان حفل الافتتاح بحضور عدد كبير من المسؤولين في الاتحاد البرلماني الدولي، وممثلي البرلمانات ورؤساء الوفود الأعضاء في الاتحاد البرلماني الدولي. فيما يلي أهم النقاط التي وردت فيها: 1. أهمية التعليم في العصر الحالي، وهو من أهم تحديات التنمية المستدامة والسلام، وينبغي ان يقوم على مبادئ إنسانية متسامحة وفي إطار خطة للقضاء على مشكلة العاطلين، الذين ينتجون بيئة حاضنة لليأس والتطرف. 2. موضوع سيادة القانون، التي من دونها لا توجد عدالة. يزداد خطر تراجع القانون الدولي على مستوى المنطقة والعالم. 3. هناك قضايا ساخنة في منطقتنا مثل سورية وليبيا واليمن، وعليه ينبغي التصرف حيالها لتجنب الكثير من الألم والمعاناة على هذه الشعوب. 4. نشهد اليوم تحديات كثيرة من جراء مشاكل البيئة والمناخ والفقر والنزاعات المسلحة، والتطرف والإرهاب. لمواجهة هذه التحديات يجب وجود حد أدنى من الالتزام بالقيم الإنسانية. 5. ضرورة الالتزام بقضايا حقوق الإنسان. 6. التعاون في مكافحة الإرهاب وفي مكافحة أسباب التطرف ومعالجة خلفياته. 7. أهمية الدبلوماسية البرلمانية في مواجهة مشاكل العالم السالفة الذكر. 8. دولة قطر تشهد طفرة إنمائية في مختلف المجالات، وأنجزت عدداً من المشاريع، خصوصا تلك التي تقام لاستضافة بطولة كأس العالم 2022.

قامت سفارة دولة قطر في كوبا بإصدار العدد السادس من النشرة "قطر في كوبا"، ويحتوي هذا العدد على المواضيع الآتية: الصفحة الأولى: - سمو الأمير يشارك في مؤتمر الأمن في ميونيخ - سمو الأمير يرعى حفل جائزة يوم الجودة في التعليم الصفحة الثانية: - وزير الخارجية القطري حول الازمة الخليجية: "الى الآن لا يوجد أي مؤشر على الانفراج" - قطر تشهد تطورات مهمة في دعم وحماية حقوق الانسان. - قطر تدعم خطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة الانسانية لليمن لعام 2019م. الصفحة الثالثة: - قطر تهزم اليابان وتفوز بكأس آسيا 2019م. - سعادة وزير الدولة دكتور حمد بن عبد العزيز الكواري يشارك في المؤتمر الدولي الرابع لتوازن الدول. الصفحة الرابعة: - اليوم الوطني للرياضة: من أجل نمط حياة صحي. - المستشفى الكوبي بقطر يفوز بجائزة أخرى. - أخبار السفارة: اللقاء السنوي مع ممثلي وسائل الاعلام الكوبيين.

اجتمع سعادة السفير، السيد/ راشد ميرزا الملا، بمقر وزارة الخارجية الكوبية يوم الخميس الموافق 4/4/2019م بسعادة السيد/ ايكتور ايغارثا، مدير قسم شمال أفريقيا والشرق الأوسط بالوزارة، حيث تم تبادل وجهات النظر بشأن العلاقات الثنائية والأمور ذات الاهتمام المشترك.

دشنت سفارة دولة قطر في هافانا حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك اعتباراً من اليوم الأربعاء الموافق 3 ابريل 2019م، لدعم الرصد الإعلامي اليومي، ولتعريف المؤسسات القطرية والكوبية والبعثات الدبلوماسية بكافة دول العالم، بالعلاقات الثنائية المميزة بين دولة قطر وجمهورية كوبا. لمتابعتنا على الفيسبوك: @EmbajadaQatarCuba

قامت السفارة يوم 3 ابريل برعاية نشاط مدرسي بمدرسة "خوسي مانويل بيزبيه" الثانوية، بحي ميرامار بالعاصمة هافانا، بمناسبة يوم الرائد، الذي يتم الاحتفال به سنوياً بتاريخ 4 ابريل. ومن أهداف هذا الاحتفال ابراز أهمية التعليم للأطفال والشباب بكوبا. وكان النشاط عبارة عن عرض مسرحي مختلط بين الأداء الشعري والتمثيل والموسيقي والإيقاعات الكوبية المعروفة. وكانت القصائد للبطل والاديب الكوبي المعروف، خوسي مارتي. وقد تم اختيار هذه المدرسة، التي تعتبر من أهم من المدارس النموذجية في العاصمة هافانا. وقد شارك في الحفل السيد/ غانم عيسى الغانم، السكرتير الثالث في السفارة.