قامت سفارة دولة قطر في كوبا بإصدار العدد الخامس من النشرة "قطر في كوبا"، ويحتوي هذا العدد على المواضيع الآتية: الصفحة الأولى: 1. حضرة صاحب السمو يفتتح منتدى الدوحة "صنع السياسات في عالم متداخل". 2. جولة صاحب السمو الى دول أمريكا اللاتينية. الصفحة الثانية: 1. قطر لن تدخر جهداً في تشكيل شراكة اقليمية ودولية لمجابهة مشكلة الكوارث. 2. سمو الأمير يفتتح الجلسة ال 47 لمجلس الشورى. 3. قطر تنسحب من منظمة الاوبيك للتركيز على مصادر الغاز. الصفحة الثالثة: 1. الانتهاء من أكبر مشروع في العالم لمخزون للمياه. 2. الاحتفال باليوم الوطني بدولة قطر. 3. المستشفى الكوبي في قطر ينال للمرة الثانية جائزة "بيرس غانيي". الصفحة الرابعة: 1. دولة قطر تنال شهادة تقديرية في الأعمال الإنسانية. 2. قطر تدعم تمكين المرأة. 3. دول مجلس الخليج لم تناقش الأزمة القطرية.

اذاعة راديو هافانا تجري لقاء مع سعادة السفير بمناسبة اليوم الوطني بتاريخ 19 ديسمبر 2018

اجرت صحيفة تراباخادوريس (العمال) الكوبية لقاء مع سعادة السفير بترايخ 18 ديسمبر 2018م، بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للدولة في هافانا. فيما يلي نص المقابلة: بحسب تصريح سفير دولة قطر في هافانا، راشد ميرزا محمود الملا، الى صحيفة تراباخادوريس "يعتبر المستشفى الكوبي في مدينة دخان رمز للعلاقات الثنائية، وينبغي على كوبا أن تكون فخورة بأطبائها. وأشار الى أن المستشفى حازت خلال مرتين على جائزة بريس غاني Press Ganey للتميز في التمريض. وتحدث عن مرور 140 عام على تأسيس الدولة الخليجية من قبل الأمير جاسم بن محمد آل ثاني وعن إنجازات بلاده والازدهار والتنمية فيها وجودة النظام التعليمي وإستفادة الدولة من إنتاج وتصدير الغاز المسال. كما تحدث عن تطوير دولته للبنية التحتية اللازمة لكأس العالم لكرة القدم لعام 2022 وخططها بالإنتاج التجاري للسيارة الإلكترونية التي تعتمد على الطاقة النظيفة في عام 2021. وأشار الى التعاون مع الأمم المتحدة ودور الدولة في الحل السلمي للصراعات الإقليمية والعالمية. وبخصوص العلاقات مع كوبا أشار إلى زيارة حضرة صاحب السمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني إلى الجزيرة في عام 2015، وتبادل الزيارات بين كبار الشخصيات. وذكر أن البلدين لهما مواقف مشتركة في إطار المحافل والمنظمات الدولية. وذكر ان هنالك عدة مقترحات استثمارية لدولة قطر في الجزيرة، لا سيما في قطاعات السياحة والطاقة والصحة. وفي الختام تقدم بالتهنئة الى حكومة وشعب كوبا على العملية الانتخابية وكذلك تهنئة الرئيس ميغيل دياز كانيل على توليه الحكم في كوبا.

سفارة قطر في هافانا تحتفل باليوم الوطني احتفلت سفارة دولة قطر في كوبا يوم أمس الثلاثاء الموافق 18 ديسمبر 2018م، باليوم الوطني للدولة، حيث شارك في الاحتفال سعادة السيد دكتور خوسي أنخيل بورتال ميراندا، وزير الصحة العامة بجمهورية كوبا، وسعادة السيد/ روخيليو سيرا دياز، نائب وزير الخارجية، سعادة السيد/ ادوارد رودريغيز دابيلا، نائب وزير المواصلات، وكل من سعادة السيد/ ارماندو بيرغارا، نائب المدير العام للشؤون الثنائية بوزراة الخارجية، وسعادة السيد/ إكتور إغارثا، مدير قسم شمال أفريقيا والشرق الأوسط بوزارة الخارجية. كما شارك في الاحتفال عدد كبير من سفراء الدول المعتمدة في كوبا. وفي هذه المناسبة ألقى سعادة السفير، السيد/ راشد ميرزا الملا، كلمة تناولت جوانب متعلقة بتاريخ تأسيس الدولة والإنجازات التي حققتها القيادة القطرية، وحيثيات الحصار المفروض عليها، علاوة على العلاقات الثنائية بين البلدين، تم بعدها عرض فيلم وثائقي قصير عن نهضة الدولة وتطورها. وفيما يلي أهم النقاط التي وردت في كلمة سعادة السفير: - قام بتهنئة شعب وحكومة قطر على العملية الإنتخابية التي تمت مؤخراً في البلاد، وقام بتهنئة فخامة الرئيس الكوبي الجديد ميغيل دياز كانيل بتوليه حكم البلاد. - استعرض بعض الجوانب المتعلقة بالدولة، على النحو الآتي: 1. نشأة وتأسيس الدولة على يد الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني في 18 ديسمبر 1878. 2. اكتشاف البترول في دولة قطر، وتطورها في هذه الفترة، مما اصبحت به الدولة ذات تأثير واضح في المنطقة. 3. من أهم الفترات التي شهدتها دولتنا خلال تاريخها الحديث، هي فترة حكم سمو الأمير الوالد، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، التي شهدت تطورات هائلة، على المستوى الاقتصادي (تملك الدولة للغاز الطبيعي) ودورها كوسيط لحل الخلافات في المنطقة. 4. فترة حكم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، الذي واصل مسيرة والده، وحرص على تطوير رؤية قطر 2030، واهتمامه بالتنمية الداخلية والسياسة الخارجية، التي تعتمد على أسس السلام والأمن والاستقرار والتعاون والصداقة بين دول وشعوب العالم. 5. الإشارة الى الحصار الجائر المفروض على الدولة وكيف تغلبت عليه قطر دبلومالسياً وسياسياً واقتصادياً. 6. التأكيد على متانة العلاقات الثنائية بين دولة قطر وجمهورية كوبا في مجالات متعددة، علماً انه بعد بضعة أسابيع ستشهد مرور 30 عاماً على تأسيس هذه العلاقات.

هذه أهم النقاط التي تعرض لها حضرة صاحب السمو في كلمته في منتدى الدوحة الثامن عشر: -القمع والاستبداد وازدواجية المعايير وانتهاك حقوق الإنسان وحرياته الأساسية، أصبحت تمثل تهديداً للإنسانية. -الاستقرار لا يجوز أن يقوم على القمع والظلم، مثلما أن السلم الحقيقي هو القائم على العدل لا على الاحتلال. -ليس من الممكن تحقيق تنمية اقتصادية على المدى البعيد بدون التنمية البشرية. -من الضروري تحقيق الأمن بكل أبعاده الاقتصادية والسياسية والبيئية والمجتمعية. -القيم الجامعة التي توصلت إليها الإنسانية بعد الحرب العالمية الثانية لا يجوز أن تتغير بتغير الظروف والأوقات. -الحوار والوسائل السلمية هما السبيل لحل النزاعات. -التطور التكنولوجي والفضاء الإلكتروني المفتوح جعل من الصعب احتكار الكلمة وتكميم الأفواه. -نحرص على إبقاء منابر الحوار ومنصات التواصل فعالة ومنفتحة لتبادل الآراء في بيئة حرة للجميع على اختلاف انتماءاتهم الفكرية ورؤاهم السياسية. -الحوار هو الذي يجسر الهوة بين الفرقاء، مهما اشتدت الخلافات، وهو نقطة الابتداء ونقطة الانتهاء في هذا الزمن الصعب. -موقفنا لم يتغير من أزمة الخليج المتمثلة في حصار بلادنا وحلها برفع الحصار، وحل الخلافات بالحوار القائم على الاحترام المتبادل، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.

استقبل سعادة السفير، السيد/ راشد ميرزا الملا، بمقر السفارة اليوم الجمعة الموافق 14/12/2018م سعادة سفير جمهورية سلوفاكيا بجمهورية كوبا، السيد/ رامون هوستاك، حيث تم تبادل وجهات النظر بشأن العلاقات الثنائية والأمور ذات الاهتمام المشترك.

استقبل سعادة السفير، السيد/ راشد ميرزا الملا، بمقر السفارة اليوم الاثنين الموافق 10/12/2018م كل من سعادة السيد/ محمد صالح خلف، سفير دولة الكويت بجمهورية كوبا وسعادة السيد/ كمران شافي، سفير جمهورية باكستان بجمهورية كوبا، حيث تم تبادل وجهات النظر بشأن العلاقات الثنائية والأمور ذات الاهتمام المشترك، كما استفسر السفيران عن تطورات أزمة الخليج، وموقف الدولة من هذه الأزمة.

شارك السيد/ غانم عيسى الغانم، السكرتير الثالث في السفارة، يوم أمس الاثنين الموافق 3 ديسمبر 2018م في مراسم افتتاح المركز الطبي لخدمات المعاقين في كوبا (العصر الذهبي)، الذي ساهم فيه صاحب السمو الأمير الوالد حمد بن خليفة آل ثاني (حفظه الله) بمبلغ مليون يورو. وقد استلم السيد/ الغانم شهادة تقديرية من المسؤولين في وزارة الصحة، اعترافاً بهذه المساعدة الإنسانية، في مراسم الحفل الذي تحدث فيه كل من وزير الصحة الكوبي ورئيس حكومة محافظة هافانا ورئيس اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي في محافظة هافانا، ورئيسة المركز، بحضور عدد من المسؤولين والأطباء.

قطر تقرر الانسحاب من منظمة الدول المصدرة للبترول /أوبك/ الدوحة في 03 ديسمبر /قنا/ أعلن سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول، خلال كلمة له بمؤتمر صحفي عقد اليوم، بأن دولة قطر أن دولة قطر قررت الانسحاب من منظمة الدول المصدرة للبترول /أوبك/ بدءا من الأول من يناير المقبل، مرجعا هذا القرار برغبة قطر في التركيز على قطاع الغاز باعتباره هو القطاع الأهم بالنسبة لها. وقال سعادة الوزير إنه في ظل سعي الدولة لترسيخ مكانتها في هذا المجال، كان لزاما عليها مراجعة دورها ومساهمتها وكيفية تعزيز ذلك الدور لخدمة استراتيجيتها على المدى البعيد، وإن تحقيق ذلك يتطلب المزيد من التركيز والالتزام لتطوير وتعزيز مكانتها في إنتاج الغاز الطبيعي. وأفاد بأن تلك المعطيات مقرونة بحجم انتاج قطر من النفط كانت وراء قرار الانسحاب من المنظمة التي ظلت عضوا فيها لنحو 57 عاما وكانت من بين الدول المؤسسة لها، موأن بلاده ستظل معتزة بمكانتها العالمية في طليعة الدول المنتجة للغاز الطبيعي، وكأكبر مصدر للطاقة النظيفة من الغاز الطبيعي المسال وقال ان دولة قطر ستحضر آخر اجتماع للمنظمة خلال الشهر. وأشار الى دور بلاده على وضع استراتيجية لقطاع النفط والغاز ترتكز على النمو والتوسع داخلياً وخارجياً، ما أثمرت عنه تواجدها الدولي بشكل أكبر، خاصة في مجال الاستكشاف والإنتاج في دول مثل البرازيل والمكسيك والأرجنتين وقبرص والكونغو وجنوب افريقيا وسلطنة عمان وغيرها، وانه سيتم الإعلان عن عدة مشاريع قيد الدراسة خلال الأشهر القليلة القادمة. وحول توقعاته لتداعيات هذا القرار أوضح سعادته أن سوق النفط لن يتأثر بهذا القرار نسبة لقلة إنتاج الدولة، مؤكدا التزام قطر بما تتخذه /أوبك/ من قرارات حتى نهاية عضويتها. وعما إذا كان القرار سياسي، نفى الكعبي هذا الأمر، وقال انه يرجع لأسباب فنية متعلقة باستراتيجية مستقبلية، موضحاً أن السعر العادل لبرميل النفط يتراوح ما بين 70 و80 دولارا للبرميل. وقال ان دور وأهداف منتدى الدول المصدرة للغاز مختلفة عن الأوبك، وإنه ليس من بين أهداف المنتدى تحديد كميات الإنتاج للدول المشاركة فيه، معبرا عن رضا قطر لدوره ومهامه. وأشار الى خط الدولة من زيادة إنتاج الغاز الطبيعي المسال الحالي من نحو 77 مليون طن إلى 110 ملايين طن خلال السنوات المقبلة، حيث أعلنت عن استراتيجيتها لرفع طاقتها الإنتاجية من 4.8 مليون برميل مكافئ يوميا إلى 6.5 مليون برميل مكافئ يوميا خلال العقد القادم. وقال ان قطر للبترول ستقوم بزيادة الإنتاج دون الحاجة للاقتراض، وأنه سيتم الاعلان عن أسماء الشركاء الأجانب قريباً وقال أنه سيتم إنشاء مجمع للبتروكيماويات لتكسير الايثلين في منطقة رأس لفان. وفي مجال الاستثمارات أوضح أن قطر للبترول ستدخل في شراكات لإنتاج الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة، وانها قد تصبح أحد مصدري الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة عبر مشروع جولدن باس وفيما يخص أسعاره وتأثير الغاز الصخري عليها، أفاد ان من ضمن الخيارات دخول قطر للبترول في استثمارات في الغاز الصخري.

العمل الدولية و"فيفا" يشيدان بالإصلاحات التي أقرتها قطر لحماية حقوق الإنسان والعمالة الوافدة بروكسل في 24 نوفمبر /قنا/ أشادت منظمة العمل الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/ خلال الندوة التي عقدها في بروكسل البرلمان الأوروبي، بالإصلاحات التي أقرتها دولة قطر لحماية حقوق الإنسان والعمالة الوافدة، حيث تمت مناقشة أهمية احترام معايير وقوانين حقوق الإنسان خلال تنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى. وأكد ممثلا المنظمتين أن الدولة قامت بتغييرات كبيرة لتأكيد حرصها على احترام حقوق كافة العاملين، وعمال منشآت المونديال والالتزام بمعايير الأمن والسلامة، وإقرار قوانين جديدة، أبرزها إلغاء قانون الكفالة، وتنظيم دخول وخروج الوافدين دون شرط استصدار وثيقة لذلك. وخلال مداخلتها في الندوة، قالت السيدة بيت أندريس، رئيس فرع العمل المعني بالمبادئ والحقوق الأساسية، بمنظمة العمل الدولية، إن هذه الخطوات تعد نموذجا للتطور. وأن منظمة العمل الدولية في قطر تقوم بتطوير حقوق العمال، حيث تقوم المنظمة بمتابعة أوضاع العمال، وكافة متطلباتهم، وفقا لما يتطابق مع القانون الدولي ومعايير منظمة العمل الدولية، مشيرة إلى أن المنظمة قامت بالتوقيع مع دولة قطر على اتفاقية تتضمن برنامجا شاملا للتعاون الفني بين الطرفين. من جانبه، ركز السيد فيديريكو أدييشي، مسؤول قسم استدامة التطور والتنوع بالفيدرالية الدولية لكرة القدم /فيفا/ على إدماج حقوق الإنسان في الأحداث الرياضية الكبرى. وقال إن أهم ما تم إنجازه هو العمل عن قرب مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث لمتابعة إنجاز البنى التحتية وملاعب المونديال. وإن اللجنة كانت ولاتزال شريكا رائعا، لا سيما فيما يتعلق بحقوق الإنسان. وأعرب عن سعادته بتأكيد الخبراء ومنظمات المجتمع المدني بأن هذه اللجنة تحترم المعايير المطلوبة، منوها بأهمية التقرير الذي نشرته اللجنة وتقارير منظمات أخرى كانت جزءا من هذه الجهود.