الأخبار


دولة قطر تؤكد مواصلة جهودها مع " أصدقاء الأمم المتحدة للحضارات" لبناء الجسور وتحقيق السلام

نيويورك - 29 سبتمبر 2018 قال سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، في بيان القاه خلال اجتماع مجموعة أصدقاء" تحالف الأمم المتحدة للحضارات" الذي عقد بمقر الأمم المتحدة بنيويورك لمناقشة "بناء الجسور: استخدام القوة الناعمة لتعزيز ثقافة السلام"، ان دولة قطرتؤكد على مواصلة جهودها مع مجموعة" أصدقاء الأمم المتحدة للحضارات" لبناء الجسور بين الجميع وتحقيق السلام. وذكر ان بلاده، إيمانا منها بالسلام وأهمية تعزيز التفاهم والحوار بين الحضارات والترويج لقيم التسامح والتعاون ما بين الأديان والثقافات، قامت بإنشاء مؤسسات تعنى بنشر ثقافة السلام وقبول الآخر ومحاربة التطرف ونبذ العنف، مثل "مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان"، و"مركز حمد بن خليفة الإسلامي" في كوبنهاجن بالدنمارك، وذلك لدعم الجهود الدولية لتعزيز التعايش السلمي بين الأديان، وترسيخ ثقافة الحوار والمحبة بين الشعوب. وأشار في هذا السياق إلى" اللجنة القطرية لتحالف الحضارات" التي تنهض بدور فاعل لتعزيز ثقافة الحوار والسلام على المستوى الوطني، حيث تقوم اللجنة بالتعاون مع المؤسسات والمنظمات في الدولة من أجل تنفيذ أهداف التحالف السامية. وتابع سعادته، أن دولة قطر قد تعهدت هذه السنة، بدعم المنتدى العالمي الثامن لتحالف الأمم المتحدة للحضارات المقرر عقده بمقر الأمم المتحدة في نيويورك في 19 نوفمبر المقبل بمبلغ مليون ونصف مليون دولار، باعتبار الراعي لعقد المنتدى. وأعرب سعادته عن ارتياح دولة قطر لتركيز الاجتماع على استخدام القوة الناعمة لتعزيز ثقافة السلام كوسيلة لبناء الجسور، مؤكداً ان دولة قطر اتبعت سياسة خارجية خلاقة ومحايدة وموثوق بها عبر الوسائل الناعمة التي اعتمدتها في علاقاتها الدولية، ولتجسير العلاقات بين الفرقاء وتخفيف التوترات وإنجاز المصالحات المستدامة، وفق مقتضيات أحكام ميثاق الأمم المتحدة ذات الصلة بحل النزاعات بالسبل السلمية. وأشار الى دور بلاده في التقدم المحرز في تحقيق الهدف السادس عشر لخطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، من منطلق ايمانها بأن القانون الدولي وسيادة القانون يشكلان مصدرا من مصادر الاستقرار والأمن والسلام للمجتمع الدولي. وتابع سعادة الوزير أن التعليم من أهم الوسائل لبناء السلام، وان سلطات بلاده أطلقت العديد من المبادرات التعليمية على المستوى الوطني والإقليمي والدولي التي استفاد منها الملايين من الأطفال والشباب، مستشهداً بمؤسسة "التعليم فوق الجميع" بالشراكة مع منظمة "اليونيسيف" وأكثر من 80 شريكا عالميا، في توفير التعليم النوعي لعشرة ملايين طفل أكثر من 50 دولة حول العالم، خاصة مناطق النزاعات المسلحة، والذي أعلنت عنه صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيسة مؤسسة قطر للتعليم والعلوم وتنمية المجتمع. كما أشار إلى جهود "جهاز قطر للاستثمار" لتعزيز الاستقرار والسلام في الدول النامية، تي تواجه تحديات في مجال التنمية.، وإلى المؤسسات الخيرية القطرية التي تعمل في العديد من مناطق النزاعات. ونوه باستضافة دولة قطر لكأس العالم 2022 كوسيلة لتعزيز التواصل والتقارب بين الشعوب.


نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية: تطورات سوريا تستدعي مضاعفة الجهود لضمان المساءلة عن الجرائم الفظيعة

نيويورك - 27 سبتمبر قال سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، في بيان له أمام المناسبة الخاصة على هامش المناقشة العامة للدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك حول الآلية الدولية للملاحقة القضائية للمسؤولين عن الجرائم المرتكبة في سوريا، إن تصعيد العنف ضد المدنيين واحتمالات وقوع هجمات بالأسلحة الكيميائية، يستدعي مضاعفة الجهود للمساءلة عن الجرائم الفظيعة . وقال ان دولة قطر أوفت بمساهمتها البالغة مليون دولار للآلية الدولية وشكر الدول التي قدمت الدعم المادي للآلية. وقال إن المجتمع الدولي يطالب بالحل السياسي في سوريا وفق قرار مجلس الأمن رقم 2254. إلا ان النظام القضائي في سوريا ليس لديه الرغبة في ملاحقة أي طرف ارتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. ورأى أن نجاح الآلية الدولية يعتمد على عدة عوامل أهمها الالتزام السياسي وانعكاس ذلك على أرض الواقع. وحث الدول الأعضاء على التعاون مع الآلية. ورحب سعادة الوزير بقيام الآلية الدولية بذلك بالتنسيق مع لجنة التحقيق الدولية المستقلة بغرض تبادل المعلومات والأدلة. مؤكدا على أهمية التعاون والتنسيق مع منظمات المجتمع المدني بغية توثيق الانتهاكات. كما رحب بتوقيع الآلية بروتوكولًا للتعاون مع 28 منظمة في أبريل الماضي في لوزان، ما سيساهم في تعزيز الهدف المشترك لضمان تحقيق المساءلة وإنصاف الضحايا. وأعرب سعادته عن تطلع دولة قطر إلى تفعيل نشاط الآلية اوالتوصل إلى نتائج ملموسة بما يساهم في تحقيق العدالة والسلام المستدام في سوريا.


نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية: كلمة سمو الأمير أمام الأمم المتحدة أكدت على ضرورة تجاوز الأزمات طبقا للقانون الدولي

نيويورك - 28 سبتمبر أكد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم في مدينة نيويورك، أن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى قدم في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثالثة والسبعين عدة محاور، مثل إدارة الازمات، أو السعي لحلول شاملة وعادلة مسترشدة بالقانون الدولي والمعايير الدولية. وأشار الى اعلان سمو الأمير اتفاق بلاده مع الأمم المتحدة لدعم مشاريع تنموية لمكافحة مرض الكوليرا في اليمن، كما ذكر سموه أهمية محاربة القرصنة الرقمية والتجسس الرقمي لما له من تأثير على الأمن والاستقرار في المنطقة. وقال ان حضرة صاحب السمو شارك مع رئيس وزراء كندا في استضافة اجتماع "حوار القادة حول توفير التعليم للفتيات في سياق الصراعات والظروف الهشة"، حيث أعلن سموه عن تقديم دولة قطر تعهد لتعليم جيد لمليون فتاة بحلول عام 2021 . وأكد أن انتخاب دولة قطر من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة نائباً لرئيس الجمعية دليل على الدور الفاعل لدولة قطر في المجتمع الدولي، مشيرا إلى مشاركة وفد دولة قطر في طرح مسألة مكافحة الارهاب وسبل ايجاد حلول لذلك. وأكد سعادته وفد دولة قطر ناقش خلال اللقاءات الثنائية، على هامش الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة، عدة قضايا إقليمية، مثل القضية الفلسطينية، حيث شارك الوفد في الاجتماع الخاص بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا). وقال انه التقى مع كل من نظيره الافغاني والوفد الامريكي بشأن افغانستان وتم تناول سبل دعم الحل السياسي في أفغانستان. وفيما يتعلق بالأزمة السورية، أشار الى أن دولة قطر شاركت في الاجتماع الذي نظمه الاتحاد الاوروبي، مؤكداً على تبني بلاده للحل السياسي وفق قرارات مجلس الامن وبيان اجتماع (جنيف 1 ). وإضافة الى ذلك استضافت دولة قطر مع امارة ليشتنشتاين اجتماعاً بشأن "الآلية الدولية المستقلة للملاحقة القضائية للأشخاص المسؤولين عن جرائم الحرب المرتكبة في سوريا". وبشأن الاعداد للجنة الدستورية في سوريا، عبر سعادته عن دعم دولته لجهود المبعوث الاممي لسوريا. كما تم تناول أيضا التطورات في الصومال، حيث أكدت دولة قطر على دعم الحكومة الصومالية. وبشأن العراق، أوضح سعادته أن نقاشات جرت مع الولايات المتحدة الامريكية للنظر في توفير معالجة لمشكلة المياه التي يعاني منها سكان مدينة البصرة. كما عقد سعادة الوزير اجتماعا مع كل من رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي والممثل السامي للاتحاد الاوروبي. وبشأن الاجتماع الذي عقد بين مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأمريكية ومصر والأردن، أكد سعادة الوزير أن الولايات المتحدة نجحت في جمع دول مجلس التعاون منذ نشوب الازمة الخليجية، مشيرا إلى أن الاجتماع تناول مبادرة "التحالف الاستراتيجي للشرق الاوسط". وأكد أن من أهم مبادئ التحالف احترام سيادة الدول واستقلاليتها. وأوضح ان دولة قطر اذا انضمت الى تحالف اقليمي في ظل خلاف جوهري، فإنه لن يقوم على أسس واضحة "ولن يكتب له النجاح". وحول دور دولة قطر بشأن القضية الفلسطينية، أكد سعادته ان القضية الفلسطينية في مركز اهتمامات دولة قطر والدول العربية كافة. وبشأن اليمن، لفت إلى تقرير خبراء مجلس حقوق الانسان والذي حمل حقائق مروعة ضد المدنيين، موضحا أن التقرير يدين كافة اطراف الازمة اليمنية. وبالنسبة لموقف دولة قطر من اليمن، أكد سعادته أنه يرتكز على قرارات مجلس الأمن والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وأن يكون هناك حوار يمني - يمني مباشر وبناء.


دولة قطر تؤكد التزامها بتقديم كل أشكال الدعم لتحقيق أهداف منظمة التعاون الإسلامي

نيويورك - 29 سبتمبر 2018 أكدت دولة قطر على دعمها في تحقيق أهداف منظمة التعاون الإسلامي وضرورة أن تكون المنظمة البيت الجامع للمسلمين، داعية للمنظمة إلى الالتزام بمهامها، وعدم االدخول في خلافات مفتعلة، مما يشتت جهودها للقيام بدورها في القضايا المصيرية. جاء ذلك في البيان الذي أدلى به سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، في الاجتماع التنسيقي السنوي لوزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي الذي عقد على هامش أعمال الدورة الـ 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة. وأوضح سعادة وزير الدولة، أنه ينبغي بلورة رؤية بآليات تنفيذية واضحة لحل الأزمات ومخططات الاستنزاف والتهميش والتجزئة والنزاعات الإقليمية والمذهبية التي تعصف بالدول الإسلامية. وأكد سعادته أهمية تعزيز أواصر التعاون والأخوة بين أعضاء المنظمة وتعزيز دورها، متسائلا "هل من المقبول أن توضع العراقيل للحيلولة دون مشاركة وفود دولة قطر في الاجتماعات التي تعقد في مقر المنظمة؟!"، وقال انه يجب النظر بشكل جاد وعملي في سبل تعزيز دورها في مواجهة التحديات المتزايدة في العالم الإسلامي. كما دعا إلى استذكار الأسباب والمبررات التي أوجبت إنشائها قبل ما يقارب الخمسة عقود، وكانت الآمال معقودة أن تصبح المنظمة تكتل دولي قوي وناجح، معربا عن أسفه لعدم تمكن المنظمة الإسلامية من القيام بدورها. وشدّد على ضرورة إصلاح المنظمة ورفع قدراتها، لخدمة الشعوب الإسلامية ولقضايا العالم الإسلامي العادلة"، ودعا القائمين بتسيير أعمالها إلى النأي عن أي موقف يتعارض مع أهدافها، ويضر بمصداقيتها التي أنشئت من أجل تقريب المواقف وليس تعميق الخلافات والأزمات. وأشار سعادته إلى القضية الفلسطينية التي لا تزال تشغل الاهتمام الأكبر لمنظمة التعاون الإسلامي، كما تعد قضية القدس أحد الأهداف التي أنشئت من أجلها المنظمة. وجدد تأكيد دولة قطر على دعم كافة الجهود الرامية لعملية السلام، ولانسحاب إسرائيل من جميع الأراضي الفلسطينية والعربية إلى حدود ما قبل عام 1967، ودعم الحل المستند على إقامة الدولتين والقدس عاصمة لفسطين. وفيما يتعلق بالأزمة السورية، قال إن الوقت قد حان لإنهاء معاناة الشعب السوري للتوصل إلى حل سياسي وفق بيان جنيف-1، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن. وقال سعادته، إن دولة قطر بصفتها رئيس فريق الاتصال المعني بالصومال، تقوم بالتنسيق لعقد الاجتماع القادم في مقديشو دعما للصومال وتنفيذا لقرارات المنظمة.


دولة قطر تتسلم رئاسة حوار التعاون الآسيوي للعام 2019

أشار سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال كلمته في الاجتماع الوزاري لحوار التعاون الآسيوي ACD على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، الى استلام دولة قطر اليوم رئاسة المنبر الآسيوي للعام 2019، حيث أكد على التزام دولته بوضع هدف التوافق والتعاون الآسيوي وتطوير آليات العمل المشترك خلال هذه الفترة، وتشجيع الشراكات التجارية والاقتصادية وتعزيز القدرة التنافسية الاقتصادية لبلدان آسيا في الاسواق العالمية. علاوة على تحقيق التكامل بين دول القارة الآسيوية في شتى المجالات، وإقامة الشراكات مع التكتلات والمنظمات الإقليمية الأخرى، على النحو الذي يتماشى مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030. وأضاف سعادته: ان حوار التعاون الآسيوي، الذي بلغ أعضائه 34 دولة، ومنذ تأسيسه في عام 2002، نهض بدور حيوي لتعزيز التعاون والترابط في جميع المجالات، ولمواجهة التحديات المشتركة التي تواجهها، في ظل التغيرات والتحولات المتسارعة في كوكبنا، ومن أجل تحقيق الأهداف المشتركة للأسرة الدولية في مجال التنمية وتعزيز حقوق الإنسان وصون السلم والأمن الدوليين. وذكر أن القارة الآسيوية تمتلك كافة الامكانيات المطلوبة للدفع بعجلة التنمية من موارد بشرية وثروات اقتصادية، خاصة وان اقتصاديات العديد من دول القارة تشهد معدلات نمو متسارعة في السنوات القليلة الماضية الأخيرة. وقال إن دولة قطر تتشرف باستضافتها للاجتماع الوزاري السادس عشر للدول الأعضاء في المنبر. وأشار سعادته الى دولة قطر تؤمن بأن التعليم والثقافة ركيزتان أساسيتان لتطور ونمو الشعوب، ومن هذا المنطلق فإن دولة قطر ستستضيف على هامش توليها لرئاسة حوار التعاون الآسيوي ورشة للتعليم وأخرى للثقافة، كما وسيتم عقد منتدى لرجال الأعمال، مما سيساهم في توسيع التجارة والأسواق المالية. وأعرب سعادته الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية عن خالص الشكر والتقدير لجمهورية إيران الإسلامية على ترؤسها الناجح لحوار التعاون الآسيوي خلال عام 2018، وتوجه بالشكر إلى سعادة الأمين العام وفريق العمل على حرصهم للتواصل مع أعضاء المنبر الآسيوي وجهدهم للارتقاء بالعمل المشترك.


خطاب سمو الأمير في المناقشة العامة ال 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة

موجز بأهم النقاط التي وردت في الخطاب: • بلدي وشعبي يتعرضان لحصار جائر مستمر فرضته دول مجاورة • شعب قطر صمد في وجه الحصار ورفض الإملاءات بعزة وكبرياء • أعتز بشعبي والمقيمين على أرض قطر من مختلف الجنسيات • قطر تدير حياتها بنجاح بفضل وجود معابر ليس لدول الحصار سيطرة عليها • دول الحصار غدرت ولم تتراجع عن جريمتها وتسعى للتأثير الاقتصادي والاجتماعي ضد قطر • زعزعة الاستقرار في دولة ذات سيادة أليس هذا أحد تعريفات الإرهاب؟ • الذين خططوا للحصار هدفوا لتركيع قطر واستسلامها لوصاية شاملة • الحصار غير المشروع انتهك أبسط حقوق الإنسان في العمل والتعليم والتنقل • دول الحصار لاحقت مواطنيها والمقيمين على أراضيها لمجرد التعاطف مع قطر • رفضنا الانصياع للإملاءات بالضغط والحصار وشعبنا لا يرضى بأقل من ذلك • أشكر الدول الشقيقة والصديقة وأثمّن الوساطة المخلصة لأمير الكويت • أجدد الدعوة لحوار غير مشروط قائم على الاحترام المتبادل للسيادة • القرصنة تمت لأهداف سياسية مبيتة أعقبتها إملاءات تمس سيادة قطر • قطر كافحت الإرهاب ويشهد بذلك المجتمع الدولي بأسره وما زالت تحاربه • ندعو لحوار بين مجلس التعاون الخليجي وإيران على أساس المصالح المشتركة • نرفض التعامل بمعايير مزدوجة مع الإرهاب حسب هوية مرتكبيه أو ربطه بدين • مطلوب عمل جاد للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية يتجاوز المصالح الدولية • قطر لم تدخر جهداً في تقديم الدعم والمساعدات لتخفيف المعاناة عن السوريين • أدعو حكومة ميانمار لاتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف العنف ضد الروهينغيا • نساند جهود حكومة الوفاق في ليبيا لتحقيق الاستقرار ووحدة البلاد وسيادتها • حريصون على وحدة اليمن وإنهاء الحرب ودعم جهود الأمم المتحدة • قطر ستواصل استجابتها للاحتياجات الإنسانية المتزايدة في العالم • أناشد الأشقاء الفلسطينيين لإتمام المصالحة وتوحيد المواقف • الحكومة الإسرائيلية تواصل تعنتها وتقف حائلاً أمام تحقيق السلام


دولة قطر ترحب بالاتفاق على إقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب بسوريا

الدوحة - 18 سبتمبر ترحب دولة قطر بالاتفاق الروسي التركي على إقامة منطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب شمالي غرب سوريا بين المعارضة السورية المسلحة وقوات النظام السوري. إن دولة قطر ترى أن هذا الاتفاق المهم يسهم في حقن دماء الابرياء ويجنب المنطقة كارثة انسانية كبيرة. ويدلل التوصل إلى هذا الاتفاق على إمكانية تضافر الجهود الدولية والإقليمية من أجل محاولة حلّ الصراع القائم وإرساء أسس السلام العادل بين الأطراف المتصارعة في الحرب السورية. أخيرا فإن دولة قطر تؤكد دعمها الكامل لكافة الجهود الرامية للتوصل الى حل سياسي للأزمة السورية على أساس اعلان جنيف 1 وقرارات مجلس الامن ذات الصلة لتلبية التطلعات المشروعة للشعب السوري الشقيق.


السفير يسلم المساهمة القطرية للمؤتمر الدولي "من اجل توازن العالم"

سلم سعادة السفير، السيد/ راشد ميرزا الملا، بمقر السفارة اليوم الخميس الموافق13/09/2018م شيك بمبلغ 5 آلاف دولار الى السيد/ دكتور ايكتور ايرنانديث باردو، نائب مدير مكتب برنامج مارتي (نسبة للبطل والكاتب والاديب الكوبي العروف خوسي مارتي) وهو عبارة عن مساهمة دولة قطر للمؤتمر الدولي الرابع من أجل توازن العالم، الذي سينعقد في قصر المؤتمرات في العاصمة هافانا في الفترة ما بين 28 – 31/01/2019م.


دولة قطر تدين الهجوم الإرهابي على شركة النفط الوطنية الليبية

الدوحة – المكتب الإعلامي - 10 سبتمبر أعربت دولة قطر عن إدانتها الشديدة للهجوم الإرهابي على شركة النفط الوطنية الليبية والذي أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، وناشدت جميع الليبيين أن يقفوا صفّاً واحداً ضدّ الإرهاب والعبث بأرواح الناس ومصير الشعب الليبي. وقالت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، إنّ المحافظة على مصادر الثروة في ليبيا وأهمها شركة النفط الليبية يعدّ واجباً أخلاقياً ووطنياً حيث تعتبر هذه الثروات حقاً لجميع قطاعات الشعب الليبي بل ولأجياله القادمة وعليه فيجب الوقوف صفّا واحداً ضدّ من يحاولون استنزاف هذه الثروات وتعطيل عجلة التنمية. وأضاف البيان أن دولة قطر تناشد جميع أطياف الشعب الليبي بوقف الاقتتال وتغليب المصلحة الوطنية والتعاون مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ومؤسسات المجتمع الدولي لإعادة ترتيب البيت الليبي لإرساء أسس الاستقرار في الوطن الليبي ككل.


دولة قطر تحذر من العواقب الإنسانية الوخيمة من الهجوم على إدلب

الدوحة – المكتب الإعلامي - 10 سبتمبر حذرت دولة قطر من العواقب الإنسانية الوخيمة من الهجوم على (إدلب) في شمال غرب سوريا. وقالت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، إن دولة قطر تتابع ببالغ القلق تصاعد الأحداث في مدينة إدلب وما حولها نحو التصعيد العسكري الذي ينذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة في القرن الحادي والعشرين. وأضاف البيان أن دولة قطر تضم صوتها إلى صوت الدول التي حذرت من عواقب هذا الهجوم الذي سيكون ضحيته الأولى المدنيون الأبرياء لا سيما من النساء والأطفال والشيوخ الذين لا ناقة لهم ولا جمل في الصراع القائم بين الأطراف المتصارعة في سوريا، مشيرة إلى أن الواجب الأخلاقي والإنساني يحتم على المجتمع الدولي والقوى الفاعلة في الحرب في سوريا التحرك لوقف هذا الهجوم الكارثي قبل فوات الأوان. وأضاف البيان : إذا كان هذا الهجوم العابث يهدد حياة آلاف الأبرياء وسيدمر آلاف الأسر، فإن العواقب الوخيمة لهذا الهجوم على المدى الأبعد ستمتد إلى سنوات، كما أن احتواء تداعيات هذه الكارثة المُحتملة هو مما لا يمكن تحقيقه في ظل الدمار الذي حل بجميع مناطق سوريا وفِي ظلّ عجز المجتمع الدولي واستمرار النظام السوري في سياساته العدائية ضدّ أبناء شعبه.