اجتمع سعادة السيد/ راشد ميرزا الملا، سفير دولة قطر في جمهورية كوبا، يوم الأربعاء الموافق 18/07/2018م في مقر السفارة، بسعادة السيد/ غوستافو روبرينيو، نائب مدير مكتب برنامج مارتي في جمهورية كوبا، حيث قام بتقديم الدعوة للمشاركة في المؤتمر الدولي الرابع من أجل توازن العالم، الذي سينعقد في قصر المؤتمرات في العاصمة هافانا في الفترة ما بين 28 – 31/01/2019م، وطلب من السفارة الترويج لهذا المؤتمر في أوساط المؤسسات العلمية والثقافية الحكومية. كما اقترح فكرة تنظيم معرض عن استضافة دولة قطر لكأس العالم 2022م على هامش المؤتمر وذلك في صالة المعارض الواقعة في قصر المؤتمرات حيث سينعقد المؤتمر الدولي المذكور، مشدداً أنها ستشكل فرصة سانحة بالنظر إلى حجم المشاركة في المؤتمر من مختلف أنحاء العالم.

تزامناً مع نهاية كاس العالم في روسيا 2018، كتب سعادة سفير دولة قطر بكوبا المقال الآتي: فوز دولة قطر بكأس العالم فخر للعالم العربي والاسلامي تابع العالم بأجمعه خلال الاسبوع المنصرم تنافسات كاس العالم في روسيا 2018، وهي الفعالية التي تعتبر ملتقى للشعوب ووسيلة لابراز قيمهم الثقافية والروح التنافسية مع الروح "الرياضية" لتقبل الخسارة. كما تتنافس كافة الدول لاختيارها كمقر لتنظيم هذه المباريات التنافسية. يعود اهتمام الدول بالرياضة الى تاريخ قديم. وخلال تاريخها المعاصر أصبحت تهتم بالرياضةَ كوسيلة لتَحسين علاقات الصداقة العالم. وقد تمخض عن اهتمام دولة قطر بالرياضة حصولها على فرصة تنظيم كأس العالم. بدأت بعد فترة من اخبار اختيار قطر للمونديال حملات اعلامية اعلامية تشكك في نزاهة دولة قطر في الحصول على تنظيم كاس العالم، من أهمها صحيفة "صنداي تايمز" التي تحدثت عن رئيس الاتحاد الاسيوي السابق، القطري محمد بن همام، رغم ان محكمة التحكيم الرياضي اقرت لاحقا بعدم وجود ادلة مباشرة ضده. وقد ردت اللجنة المنظمة للمونديال القطري مؤكدة على حرص لجنة ملف قطر 2022 على الإلتزام بالنزاهة والمعايير المهنية والاخلاقية لنيل شرف استضافة البطولة العالمية. كما أكد المسؤوليين الحاليين في الفيفا على انه لا رجوع في قرار منح قطر حق استضافة المونديال، وانها على ثقة بأنها ستقوم بذلك على أحسن وجه. ثم كانت المسألة الاخرى المتعلقة بحقوق العمال الاجانب، الا ان هذه الاخبار كان فيها كثير من المغالاة وقد بادرت السلطات بادخال كثير من التعديلات على قانون العمل بالدولة، وابدت كثير من التعاون مع الفيفا ومنظمة العمل الدولية. انه من المخجل والمحزن ان تسعى دول الحصار في الوقت الراهن، وبكافة السبل الى الغاء فعالية تنظيم كأس العالم في دولة قطر، وهي بهذا الشكل تكشف سؤ نواياها نحونا، وتوضح للعالم عدم مقدرة دولنا العربية على التماسك والتعاضد فيما بينها. كل ذلك دليل واضح على انه يعملون جاهدين لتسييس الرياضة، بدلاً من تشجيعنا لانجاح هذه الفعالية المهمة. رغم ذلك أشاد رئيسه جياني أنفانتينو باستعدادات الدوحة لاستضافة الحدث العالمي الكبير. نحن بدورنا نتمنى تنظيم كاس العالم بنجاح كبير، وهو فيه نجاح لمنطقتنا وكافة شعوبنا العربية المسلمة، ونتمنى الانتصار كذلك لفرقنا العربية. راشد ميرزا الملا سفير دولة قطر في هافانا، كوبا

أجرت صحيفة اون كوبا الكوبية مقابلة صحفية مع سفير دولة قطر في هافانا، راشد ميرزا الملا، تحدث خلالها سعادته عن العلاقات القطرية الكوبية والأزمة الخليجية، بعد مرور عام على هذه الأزمة.

استقبل سعادة السفير بمقر السفارة اليوم الموفق 14 مايو 2018م سعادة السيد/ نابليونن عبد اللاي، سفير جمهورية غانا في كوبا، حيث تم تبادل وجهات النظر بشأن العلاقات الثنائية والأمور ذات الاهتمام المشترك.

اسهاماً من دولة قطر في إثراء المكتبة الكوبية، قامت سفارة قطر في هافانا بطباعة كتاب "الساحر الذي وقع من السماء" للكاتب والصحفي الكوبي هيدلبيرتو بلانش ويتناول روايات وخبرات الطبيب والعالم الكوبي ألفارس كامبراس عن طب العظام وانتصارات أمجاد الرياضة الكوبين.

قام الصحفي الكوبي خوان دوفلار باعداد مقال تم نشره في كل من صحيفة تراباخادوريس (العمال) الكوبية والموقع الالكتروني للاتحاد العربي في كوبا بعنوان "قطر اثبتت مقدرتها على البقاء" بتاريخ 8 يونيو، وذلك بمناسبة الذكرى السنوية على حصار دولة قطر. نودر نص المقال: بعد مرور عام على انهيار العلاقات والعقوبات الاقتصادية المفروضة عليها من قبل دول الخليج المجاورة وبعض الدول، أصبحت قطر الآن أقوى، ولم تقاوم عواقب هذه القرارات فحسب، بل حققت أيضًا تقدمًا سياسيًا واقتصادياً واجتماعياً ملحوظًاً. بحسب تصريحاته إلى وسائل الإعلام الوطنية، قام سعادة السيد راشد ميرزا الملا، سفير دولة قطر لدى كوبا، بتقييم مقدرة هذه الدولة العربية على الخروج من القيود المشددة التي فرضت عليها والمطالب التي قدمت لها لكي تتوقف عن الدعم المفترض والكاذب للإرهاب وعلاقاتها بالجمهورية الإسلامية الإيرانية وإغلاق قناة الجزيرة. وقال إن قطر تعتبر هذه الاتهامات والمطالب التي لا أساس لها من الصحة بمثابة هجوم على سيادتها وانتقاماً منها لكونها تقوم بتطبيق سياسة خارجية مستقلة. ومع ذلك، قال، إننا نفضل اتباع نهج سلمي وحضاري، وقد حاولنا في مرات عديدة توضيح وحل هذه القضايا من خلال الحوار، لكن دول الحصار رفضت التواصل معنا والاستماع إلى تفسيراتنا، لدرجة الوصول إلى التهديدات لتغيير النظام في الدوحة. "وقد كانت النتيجة عكس ما كانوا يتوقعونه، حيث زادت هذه الأحداث من ثقة الناس في قيادة قطر، ووحدت صفوف القطريين ". وذكر الملا أن واحدة من أكثر العوامل التي زادت من تأجيج هذه الأزمة الموقف العدائي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي عارض خيار الحل السلمي بين الدول ودعم معارضي قطر. عند الإشارة إلى الآثار الاقتصادية للحصار الجوي والبحري والأرضي، أشار إلى أنه في البداية كان هنالك شح بسيط، لكن قطر لم تكن معزولة، ولم تفشل في تغطية الاحتياجات الأساسية لسكانها البالغ عددهم 2.7 مليون نسمة. وشدّد على أن الأزمة "أثرت على حياة سكان الخليج وسكان هذه المنطقة في كل الجوانب المتعلقة بالصحة والتعليم والشؤون الاجتماعية وحقوق الإنسان ". وقال الدبلوماسي القطري إن بلاده هي ثاني أكبر مصدر للغاز الطبيعي في العالم بعد روسيا وثامن أكبر مصدر للنفط، كوكب الأرض وانه رداً على الحصار المفروض من جيرانها، أعلنت شركة قطر للبترول النفطية في يوليو الماضي أنها ستزيد إنتاجها من الغاز الطبيعي بنسبة 33٪، من 77 إلى 100 مليون طن سنويا. وأشار إلى أن من بين تلك الصادرات، سيتم الحصول على ثروة ضخمة تساعد على ضمان ازدهار سكانها والاستثمار في البنية التحتية التي تسمح لها بالتغلب على الحصار. كما أصبح الأمن الغذائي أولوية بالنسبة لقطر. وفي سبتمبر الماضي افتتحت قطر ميناء حمد الجديد وهو واحد من أكبر الموانئ في المنطقة ويعتبر حيويا لمساعدة الاقتصاد الوطني على التغلب على الصعوبات الناتجة عن القيود الظالمة المفروضة والتغلب عليها.

بعد مرور عام، ما زال الصراع خامداً، ولكن السؤال الذي يخدل بالأذهان كم سيمضي من الزمن على هذه الأزمة وعلى عواقبها الخفية، وما اذا كان الصراع على الهيمنة في الخليج الفارسي بين إيران والسعودية هو الخلفية لتفاقم الوضع، الى درجة الوصول الى هذه التوترات التي تتجاوز الحرب اللفظية والعقوبات الدبلوماسية: باختصار يمكننا القول ان عناصر التفجير موجودة، الا انها تحتاج للشرارة فقط.

قام المكتب الاعلامي بوزارة الخارجية القطرية بإنتاج فيديو قصير، بالتعاون مع الجهات المعنية في الدولة، حول آثار الحصار والتدابير الأحادية القسرية على حقوق الانسان بدولة قطر. لمشاهدة الفيديو على اليوتيوب، المرجو الضغط على الرابط: اللغة العربية: https://www.youtube.com/watch?v=HOkhLbhTnJo اللغة الانجليزية: https://www.youtube.com/watch?v=rHYUCohLjCk

استقبل سعادة السفير، السيد/ راشد ميرزا الملا، بمقر السفارة اليوم الخميس الموافق7/06/2018م سعادة سفير كومونويلث الباهاما بجمهورية كوبا، السيد/ اندرو برينت دين، حيث تم تبادل وجهات النظر بشأن العلاقات الثنائية والأمور ذات الاهتمام المشترك.

في مقال لسعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الذي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" يوم أمس الثلاثاء الموافق 5 يونيو، أي بعد مرور عام على الازمة الخليجية، قال ان الشرق الأوسط منطقة مضطربة وغير مستقرة منذ أكثر من 15 عاماً، يشكل الإرهاب العابر للحدود الوطنية وموجات السكان المشردين والحروب التي تبدو مستعصية تهديدات عالمية تؤثر على البلدان البعيدة عن المنطقة. وأشار الى أن دولة قطر خرجت بعد الأزمة الخليجية بصفة الشريك الدولي الموثوق به، والنموذج الحكيم لإدارة الأزمات. وأضاف انه اذا كان الأمر بالخسارة والربح، فالجميع خاسرٌ، مرجعاً ذلك إلى "عبثيةِ رباعية الأزمة". وأشاد برد فعل دولة قطر السريع للتصدي للأزمة بإنشاء مصادر جديدة ومسارات بديلة للسلع الأساسية مثل الطعام والدواء، علاوة على توقيع عقوداً جديدة طويلة الأجل للتعاون الاقتصادي. وحث جميع الى توحيد الصفوف لمواجهة الأزمات التي تتعرض لها منطقة الشرق الأوسط. وقال أن دول الخليج بحاجة إلى وضع إطار جديد لتعزيز الأمن والسلام، اذ ان مجلس التعاون الخليجي قد لعب تاريخياً دوراً لتحقيق الاستقرار في الشؤون الخليجية.